إستضافت الجامعة يوم السبت الموافق 31-1-2105 حفل نابلس تكرمهم لتكريم المبدعين في سبعة قطاعات مختلفة.
وحضر الحفل دولة الاستاذ الدكتور رامي حمد الله رئيس الوزراء وعطوفة محافظ نابلس اللواء اكرم الرجوب والاستاذ الدكتور ماهر النتشة القائم بأعمال رئيس الجامعة، وعدد من اعضاء مجلس الامناء ونواب الرئيس ومساعديه وعدد من الشخصيات الوطنية ومدراء المؤسسات الاهلية والرسمية.
وفي بداية الحفل قدم الاعلامي ايهاب الجريري عريف الحفل الفكرة العامة عن المبادرة وتم عرض فيلم توضيحي عن المبادرة وفكرتها.
ثم تحدث الحاج عدلي يعيش في كلمة اللجنة التي اشاد فيها بفكرة شركة ديارنا والتي تاتي باكورة لافكار متميزة من شانها تشجيع المتميزين والتميز في مدينة نابلس.
اما محافظ نابلس فقد اشاد بهذا العمل الذي يشكل دافعا مهما للتميز في هذا المدينة مشيرا الى السابقين في التميز الذين شكلوا رافعا قويا لتستمر الاجيال اللاحقة بمثل هذه الهمم.
اما دولة رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله خلال كلمته قال ان هذه المبادرة تستمد قوتها وأهميتها ليس فَقط من قوة وحضور الأسماء الهامة التي تكرمها، بل ومن قوة رسالتها المجتمعية الوطنية في بث الأمل وتحفيز أبناء شعبنا على المشاركة والعطاء وتعزيز انتمائهم لوطنهم.
وأضاف رئيس الوزراء ان هذه المبادرة مميزة بالقائمين عليها من الشخصيات الوطنية التي كانَت ولا تزال لها إسهامات نوعية وتاريخية، كما أنها شاملة بمشاركة أبناء شعبنا في اختيار وترشيح الشخصيات التي لها بصمات واضحة في مجتمعنا.
نقل الحمد الله تحيات سيادة الرئيس محمود عباس، واعتزازه بهذه المبادرة ومخرجاتها، كونها دليل واضح على تقدير شعبنا لمن تفانوا في خدمة بلادهم، وأتقنوا عملهم، وتميزوا، فاستحقوا التكريم والثناء والشكر.
وأكد رئيس الوزراء ان هذه المبادرة الرائدة تعبر عن تناغم وتكامل الأدوار بين مؤسسات القطاع الخاص للاضطلاع بمسؤولياتها المجتمعية والوطنية في رعاية الإبداع والمبدعين وتشجيع التطوع وخدمة الوطن، وبث الإيجابية والثقة بالقدرة على الإنجاز والنجاح والتفوق رغم تعاظم الصعاب والتحديات والمعاناة الإنسانية المتفاقمة التي يعيشها شعبنا.
وأشار الحمد الله إلى انه لكل اسم من هذه المجموعة قصة نجاح هامة أسهمت في نهضة الوطن، وفي صنع التغيير في مختلف القطاعات والمجالات، وان هذه المبادرة الهامة لم تنسى تكريم الراحلين عنا، الحاضرين فينا، رغم غيابهم الطويل، وعلى الأخص المربي الفاضل إبراهيم صنوبر، بسيرته الغنية وإرثه التربوي والنضالي الكبير، سيبقى حياً في الذاكرة.
وقدم رئيس الوزراء شكره لشركة “ديارنا”، بمديرها العام، وجميع العاملات والعاملين فيها، والقائمين على مبادرة “نابلس تكرمهم”، على هذه الطاقة والروح الإيجابية التي ينشرونها، كما وشكر كافة مؤسسات القطاع الخاص الشريكة في هذا العمل الهام. آملا أن يحتفل العام القادم بتكريم المزيد من الرواد المعطاءين، وقد تكرست الوحدة الوطنية، ونهضت غزة من ركام الدمار والعدوان، وتجسدت الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وفي نهاية الحفل قام كل من الاستاذ الدكتور ماهر النشة وعطوفة المحافظ بتقديم دروع التقدير للرعاة واللجنة العليا.
يذكر ان الحفل تخلله فقرة موسيقية وطنية لفرقة التخت الشرقي.