عقد اليوم برام الله لقاء بين ادارتي شركة ديارنا ومنتدى شارك الشبابي، تم خلاله البحث عن تجارب المؤسستين في مجال العمل المجتمعي والمبادرات الشبابية، وسبل تنظيم أنشطة مشتركة لخدمة المجتمع المحلي وعلى الاخص الشباب.
وزار وفد ديارنا الذي ضم المدير العام لشركة ديارنا مهند الرابي، والمدير التنفيذي أدهم خروبي إضافة لطاقم العلاقات العامة بالشركة، والإعلامي أمين أبو وردة مقر منتدى شارك الشبابي برام الله، حيث تم استقبالهم من المدير التنفيذي للمنتدى بدر زماعرة، وعدد من كادر المنتدى، حيث تم تداول تجارب المؤسستين والطموحات المستقبلية.
ثم توجه الجانبان إلى أحد مشاريع منتدى شارك الشابي، وهي قرية الشباب التي أقيمت على جبل يقابل بلدة كفر نعمة غربي رام الله، وتم معاينتها والتعرف على أقسامها المختلفة.
وقال مهند الرابي المدير العام لشركة ديارنا أن لقاء اليوم يعد نقلة نوعية في العمل المشترك وتبادل التجارب الناجحة بين شركة ديارنا، ومنتدى شارك الشبابي، من أجل البناء المستقبلي لأنشطة وفعاليات مشتركة في القريب العاجل.
وأضاف الرابي أن ابداعات شارك لا يمكن المرور عليها مرور الكرام، بل تعد نجاحاً مميزاً، وابتكاراً من نوع آخر في خدمة قطاع الشباب، والتي من ثمارها قرية الشباب.
واستعرض الرابي مبادرات ديارنا ومنها نابلس تكرمهم في أكثر من نسخة ومبادرة وفاء لمن علمني حروف الإبداع، إضافةً إلى أنشطة اقتصادية وثقافية، كان آخرها (هلا نابلس)، وسبق ذلك العرس الجماعي وفعالية أكبر سدر كنافة، ومارثون نابلس الدولي الأول والثاني.
ورحب بدر زماعرة المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بوفد شركة ديارنا، منوهاً إلى أهمية هذا اللقاء لتبادل الخبرات وترسيم سبل التعاون المشترك.
مشيدا بالنجاحات التي حققتها الشركة عبر سلسلة مبادرات إبداعية خاصة خلال السنوات الاخيرة.
واستعرض زماعرة فكرة قرية الشباب، التي هي عبارة عن مبادرة عملية، لاستثمار المساحات الخضراء في فلسطين، بطريقة تحافظ على البيئة أولاً، وتحمي الأرض من أخطار المصادرة أو الاستغلال الخاطئ ثانياً، وذلك عبر استصلاح الأرض وتهيئة مساحات ومرافق يمكن أن تكون مكاناً آمناً لأنشطة شبابية تعليمية وبيئية ورياضية.
ونوه إلى أنه تم تهيئة المساحة على مراحل، شملت المرحلة الأولى، شق طريق ترابي للوصول إلى الأرض، ومن ثم حفر بئر جمع للمياه، وبناء أولى المرافق الضرورية لاستكمال المشروع الذي أهم ما يميزه أن غالبية الأبنية المقامة أو المخططة، تقوم على استثمار الموارد المتاحة (حجارة، صخور، طين، إعادة تدوير لبعض المواد…) بطريقة تحافظ على البيئة، وتنتمي للمشهد الطبيعي للمنطقة، دون تشويه لها، بالإضافة إلى تشجير المناطق الفارغة في الأرض.